الاقباط بين القهر والتهجير

اضطهاد الاقباط بين القهر والتهجير
بقلم عزت ابراهيم
بما لا شك فيه ان ما يحدث للاقباط فى العقود الخمس الاخيرة هو ليس عمل فردى كما يشاع ولا اعمال لمجموعة من المختلين العقلين الذين يصابون بفوبية الاعتداء على الاقباط (مرض حديث يدرس بكليات الطب بمصر فقط) ولا هى نوع من انواع المشاكل العادية كما يروج لها البعض

ولكن مايحدث للاقباط هو مخطط للتهجير التعسفى وقد يتهمنى البعض بالمبالغة فى الالفاظ ولكنى ارى ان هذا اللفظ هو اقل تعبير عن ما يحدث لفئة معينة من فئات المجتمع المصرى وهم الاقباط

فانى بعد دراسة سلسة كبيرة من القضايا رسخ فى وجدانى المسلسل المتكرر (كا الافلام الهندى التى كان فيها البطل يفقد ابويه وهو صغير ثم يكبر وينتقم واخر الفيلم يجد ابوية )

وهوما يشبه المسلسل المتكرر الذى يعنية الاقباط حيث يصلى احد الاقباط اى ان كان فى بيتة او كنيسة ثم يخرج علية مجموعة من الهوجائية ويعتدون على جميع الاقباط بالمنطقة ويحرقون بيوتهم وكنائسهم ويعتدون عليهم بالضرب والقتل والسرقة

ثم تاتى النهاية السعيدة للمسلسل الهندى (اقصد المصرى ) وهو مخاوف السادة المسؤولين والامنين من تجدد الاحداث ويتم الاقتراح علي اقباط القرية بترك المنطقة المنكوبة وترك اعمالهم وممتلكاتهم والهرب من الطوفان وينتهى الجزء الاول من المسلسل الذى يحمل اكثر من سنياريو حيث يوجد سناريو اخر وهو ان يتم الاعتداء وقتل عدد من الاقباط وينتهى الموضوع بانه حدث فردى او ان الجانى متخل عقليا

وكثير من انواع القهر والاضطهاد التى يعانى منها الاقباط كما نعرف جميعا حادث الكشح الشهير الذى راح ضحيتة 21 شخص دون محاكمة اى شخص بارتكاب الجريمة البشعة ((طب اضحكو علينا وهاتو تمثال وحكموه بقانون سكسونية )) وغيرها من صنبو للاسكندارية الذى تجول فيها مختل عقلى بين اكثر من منطقة والهجوم على الاقباط فقط وفى الاخر يطلع مختل عقلى ((صحيح العاقل ميعرفش يلف اللفه دية كلها ويختار ضحياه بهذة الاحترافية هو مجنون ))

ومجموع الحوادث بقرى الصعيد من الاقصر والعديسات واسنا والكشح وسوهاج وقرى اسيوط و محافظة المنيا التى جاء لها اعصار الوهابية على قدوم محافظها الجديد احمد ضياء الذى ابتدع اشكال جديدة من انواع تهجير الاقباط من ابوفانا الىابوحنس الذى لم يرى شىء يعملة فيها غير اسمها وغيرهم الكثير

وفى الاخر يقولوان ما يحدث للاقباط اعمال فردية امال ايه هى الاعمال الجماعية لما المحافظين يساعدو على اضطهاد الاقباط ويمنعون بناء الكنائس والامن لم يضبط الجناه الذين يعتدو على بيوت الاقباط وبعض الاحكام القضائية مثل حضانه الصغار والعائدون للمسيحية والمناهج التعليمية المليئة بالفكر الوهابى والاعلام المصرى

الذى تزدرى على شاشاته الديانه المسيحية هل ليس هذا اضطهاد صريح للاقباط بطرق مختلفة مثل محافظ بنى سويف الذى صرح للاعلام وقال ده المسيحين عايزين يصلو بدون ترخيص وكانه يقول ان المسيحين يرتكبون ابشع الجرائم وهى الصلاة الى الله فكل ذلك لايدل الا على شىء واحد وهو محاولة تهجير تعسفى للاقباط

والدليل هروب اكثر من اربعة مليون قبطى الى بلاد المهجر وخروج الاف الاقباط من قراهم ولجوءهم الى مدن اخرى واخيرا اطالب منظمات حقوق الانسان ان تقف ضد هذا النوع الجديد من التهجير وان تسجل هذه الانتهاكات الذى لم ينساها التاريخ بل انه سوف يسجلها المؤرخون كما سجل التاريخ مذبحة القلعة وغيرها.