حمدى أحمد عثمان العزازى
عدد المساهمات : 1 مميزون : 0 تاريخ التسجيل : 21/04/2011
| موضوع: حقوق الانسان فى سيناء الجمعة أبريل 22, 2011 8:34 am | |
|
فقدان حقوق الإنسان في سيناء
أعتدنا في العهد البائت على الإهمال في حق سيناء في كافة المجالات وخاصة الإعلام الذي لايذكر اسم سيناء إلا في خبر أسفل نشرة إخبارية بكلمات متحركة أو خبر بسيط وكأن سيناء هذه لاتمثل شيء بالنسبة لمصر فمنذ عشرات السنين يضطهد أهلها بأقصى ألوان التمييز العنصري وينظر لااهاليها أنهم بدو رحل يعيشون في الجبال ويعتاشوا على تجارة المخدرات والتهريب والسلاح ويتعامل أهلها في كافة القطاعات على أنهم درجة ثانية 0 لم تنل سيناء لعشرات السنين اى اهتمام لامشاريع تنموية ولاخطط إستراتيجية لها , فقط نسمع المسئولين السابقين الذين أسعدونا واسعدوا الملايين من الشعب المصري بوقوفهم خلف القضبان في السجون على ماأقترفت أيديهم من ذنوب في حق هذا الشعب وخاصة أهالي سيناء الذين ذاقوا أمر العذاب في السجون بدون تهم حتى أنا شخصيا عدة من الخارج بعد 26 سنة أبنى وأعمر في بلدي وبدأت بالتعليم الذي يمثل الخلل الرئيسي في المجتمع المصري , والذي أن صلح , صلح المجتمع كله وأن فسد , فقد فسد المجتمع كله فوجدت الواقع المؤلم الذي أظهر الحالة المتردية لمصر وما ألت له الحالة في مصر من فساد من نوع خطير , فساد التخدير العقلي ومسح الهوية ونذع الوطنية والإجبار على كرة العيشة واللي عايشنها , تفنن أمن الدولة في تدمير العقول وكل منشأة تستخدم لتفعيل العقول وتوجيه الشباب وتنمية وتغذية عقولهم بالفكر والعلم والبحث , ولكن لم أتصور اننى أقوم بفعل كبيرة من الكبائر التي يعدم من يقدم على فعلها وهى التعليم ولكنني صمدت واستحملت كافة أنواع المهانة اذدة إصرار على تعليم حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية في التعبير وقلت في نفسي ماذا سيفعلوا بنا أكثر مما فعلوا سابقا ( سخطوك ياقرد ) صودرت أجهزة الكمبيوتر والداتا شو وأرسلوا لي كافة أنواع التهم بدءا من التراخيص مرورا بتهم عدم تجديد أمبوبة المطافئ , والغرض الأهم هو تلويث سمعة , أهانه لعلى أبطل تعليم الشباب حقوق الإنسان , وكلما ذاد الضغط زاد عدد الشباب الذي وجد ضالته لدينا , شباب وجد من يكلمه باللهجة واللغة التي يتمنى أن يتحدث بها , لغة الحرية في التعبير , ماأجملها لغة وازداد الشباب وكثر العدد وكبر مصنع الرجال ( مركز أبن سينا لحقوق الإنسان ) وهو بالمناسبة ليس له تراخيص وتعرفون السبب ولكنى أخذت الرخصة من لهم الحق في أعطائها لي , الشعب من أهالي سيناء , من الشباب والأطفال الذين وجدوا ضالتهم , وجدوا من يدفعهم بالمطالبة بحقوقهم , أهالي سيناء اللذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن كرامة وشرف مصر , هذه سيناء التي كرمها عز وجل من سبع سموات في كتابة العزيز , هؤلاء هم أهل سيناء الطيبين اللذين يطمحون في احترام حقوقهم كمواطنين مصريين مائة بالمائة , ونريد من هو قادم لحكم مصر أن يتقى الله في سيناء ويصلح ماأفسدة النظام البائت من وضع سيء لاأهالى سيناء فإذا كانت الثورة قد انطلقت من الشباب في ميدان التحرير بالقاهرة , فهي أيضا بدأت وأعد لها من سيناء , فالمنتج واحد وهو الحرية ودفع من دم الشباب والأطفال ثمن غالى لها على ارض سيناء , فهناك مصانع فرخت هؤلاء الشباب وفى سيناء مصانع وليس مصنع واحد للرجال0 تحيى مصر – تحيى الثورة
حمدى أحمد عثمان العزازى – شمال سيناء – العريش – 0101079897
| |
|