كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون قدم الأستاذ "حسن كمال" المحامى، بلاغًا رسميًا لمنظمة الأمم المتحدة في خطاب مرسل إلى السيدة الأستاذة "لويز أربو" المفوض السامي لحقوق الإنسان ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاعتداءات المنظمة على الأقليات الدينية في مصر، وخاصة المسيحيين واضطهادهم في مصر وتفاقم الحقن الطائفي. وأن يتم ذلك على مرأىَ ومسمع من الأجهزة الوطنية المحلية وعدم تدخلها لحماية المواطنين المسيحيين المصريين باعتبار أنهم مواطنين مصريين ويجب حمايتهم ويتمتعون بكافة الحقوق كما عليهم من التزامات وذلك بنص الدستور المصري.
استند "كمال" في بلاغه إلى تعرض بعض المواطنين المسيحيين في فرشوط لاعتداء منظم من قبل بعض المسلمين في فرشوط، مما تسبب جرحى ومرضى وتهجير منظم لكل المسيحيين في تلك المدينة والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم, وهؤلاء لا ذنب لهم فهم أبرياء وليسوا طرف في الجريمة التي تم ارتكابها. مضيفًا: إن كل ذنب هؤلاء المسيحيين المعتدى عليهم هو ديانتهم فقط التي كانت محلا لكل الانتهاكات التي تعرضوا لها من جانب بعض المسلمين المتشددين. وطالب كمال في بلاغه المقدم لمكتب المقرر الخاص المعنى بالتعصب الديني بمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بمنظمة الأمم المتحدة، بضرورة التدخل في الانتهاك الذي أرتكب وهو الاعتداء المنظم على المسيحيين بشهر نوفمبر عام 2009. وذلك لعدة أيام وقاموا فيها بحرق منازلهم وممتلكاتهم وتهجيرهم من منازلهم بعد الاعتداء عليهم جسديًا.
وطالب الناشط الحقوقي "حسن كمال" من لمفوض السامي لحقوق الإنسان بالتدخل رسميًا في الحادث باعتبار إن مصر هي عضوة بمنظمة الأمم المتحدة وموقعة على ميثاق الأمم المتحدة فهي ارتضت طواعية بالقبول بآليات الأمم المتحدة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان, وإذ تعد هذه الجرائم خرقًا بكل مواثيق حقوق الإنسان الموقعة عليها جمهورية مصر العربية. |