كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون يتعرض حاليًا الطبيب المصري المسيحي فادي صموئيل بانوب بشاي للاضطهاد في المملكة العربية السعودية بعد وقفه عن العمل في المستشفى التي كان يعمل بها بعد تلفيق جريمة له من قِبل إدارة المستشفى التي كان يعمل بها، وفي تصريح خاص لـ" الأقباط متحدون" قالت حنان صموئيل "شقيقة الطبيب المذكور"، إن آخيها الطبيب كان قد سافر إلى السعودية شهر أغسطس الماضي، موفدًا من قِبل وزارة الصحة المصرية للعمل بمستشفى "جازان" الصدرية بمحافظة أبو عريش، وقد قام مدير المستشفى المذكورة بتعيينه على درجة نائب وليس أخصائيًا، فرفض لأن درجة النائب أقل مستوى من الأخصائي، وأوضحت حنان أن آخيها بعد أن رفض أن يُعَيَّن على درجة نائب، طلب أجازة من العمل بالمستشفى السعودي ورجع الى مصر وقدم استقالته فرفضوا قبول استقالته، فاضطر إلى الرجوع للسعودية مرة أخرى، وعندما رجع فوجئ بتقرير جاهز تم إعداده له يشير إلى أنه تسبب في وفاة مريضة سعودية وهو ما لم يحدث بالمرة.. وأكدت شقيقة الطبيب أنها توجهت باستغاثات إلى مكتب شكاوى العاملين بالخارج في مصر وكان ردهم في المكتب "إننا أرسلنا الشكوى ولم يأتِنا الرد حتى الآن"، واستطردت حنان قائلة: "نحن في مأزق حقيقي الآن لأنه سيتم التحقيق مع أخي يوم السبت القادم، وبعد التحقيق سيتعرض مستقبله المهني للخطر وسوف تصدر أحكام ضده بالسجن والجلد بسبب هذه الاتهامات الباطلة التي تم تلفيقها له"، كما أكدت حنان أن أخيها الآن يمر بمحنة شديدة ولا يجد شخصًا يقف بجواره لإنقاذه، ومعروفٌ عن السعوديين، وعلى حد وصف شقيقة الطبيب، أنهم عندما يعملون شيئًا، فإن أحدًا لا يمكنه الوقوف في وجههم، وناشدت شقيقة الطبيب المصري المسيحي، السفارة المصرية بالسعودية والمنظمات الحقوقية بسرعة التدخل لإنقاذ مصير أخيها المظلوم قبل أن تصدر أحكام تعسفية تعرض مستقبله الوظيفي للخطر |