الائتلاف المصرى لحقوق الانسان
الائتلاف المصرى لحقوق الانسان
الائتلاف المصرى لحقوق الانسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الائتلاف المصرى لحقوق الانسان

مجموعة من نشطاء حقوق الانسان للدفاع عن حقوق الانسان وعن المدافعين عن حقوق الانسان وسجناء الرأى والفكر وحرية العقيدة
 
انتهاكات حقوق االرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مصرفوق بركان الفتنة الطائفية بقلم /عزت ابراهيم بعد ان اصبح المناخ الطائفى الذى يعانى منه الكيان المصرى هو بادرة ثورة بركانيه شديدة بعد ان ارتفعت حرارة التربة المصرية الدافئه من درجة الدفىء الى درجة الغليان فقد قامت بعض الحركات الدينيه بافتعال بعد المشكلات او الاحداث ضد جزء عزيز من نسيج الوطن وهو الاقباط ثم تطورت الاحداث الى احداث الثقافة الطائفية التى تنمى ثقافة كراهية الاخر بل وتعدى الامر الى التكفير واباحة دمه وواصلت درجات الحرارة الارتفاع اكثر لدرجة ان التمييز او الفرز الطائفى قد اصبح من المألوف بين ابناء الوطن الواحد الى ان صعدت فققيع البركان الملتهبة الى وش الارض فى صورة جديدة من صور تطور البراكين واشتعال التربة بالفتنة الطائفية او اضطهاد الاقباط وسط صمت وتخاذل من جميع المسؤولين على المستوى العام بل وصل الحد الى ان الصمت الذى يصل الى حد التساهل والمساهمة فى الجريمة فى عدت صور منها على سبيل المثال - المناهج التعليمية التى اصبحت تحض على كراهية الاخر - منابر المساجد التى تكفر الاقباط بل وتحض على قتلهم . - عدم المعالجة الصحيحة للاحداث والاكتفاء باعطاء المسكنات و ترحيل المشكلات - صمت اجهزة الدولة على كل من يزدرى عقيدة المسيحين وعدم محاسبتهم عن ما يرتكبوه من جرائم ضد حرية العقيدة ومبدء المواطنه -التبطىء فى اصدار قوانين منع التمييز الدينى او تفعيل مبدء المواطنه وكل هذا التراكم الزمنى للاحداث قد ادى الى ارتفاع حالة التأهب البركانيه حتى انفتحت فوهة البركان فى نجع حمادى وتغيرت حالة فوران البركان الى درجة اخرى لم تكن فى حسبان الجميع وهى درجة الثورة البركانيه وهو ما كان فى غير الحسبان حالة الغليان التى تشتعل فى صور الاقباط بل وقد خرجت من الصدور الى الشارع المصرى بعدت صور منها بيانات الادانه ثم الغضب القبطى والتعبير عن الغضب بالمظاهرات ووقفات الشموع وغيرها الكثير ولكن حتى الان لم يخرج الغضب والضيق والكبد والمرارة التى فى الصدور الى الانفجار وتبادل العنف بالعنف وانما كل هذا كان بمثابة جرس انذار وانه حتى الان يمكن السيطرة على البركان قبل انفجار ثورته التى سوف تاكل الاخضر واليابس بان تخرج الحكومة والنظام عن صمتها الذى وصل الى النوم فى العسل الاسود الذى فاحة منه الحموضة - وذلك بتدارج اخطاءها السابقة والمعالجة السليمة والسريعه للاحداث الطائفية - تغير المناهج التعليمية فورا والغاء كل ما يسىء للاخرين - تفعيل مبدء المواطنه -اصدار قانون عدم التميز الدينى ومحاسبة كل من يقوم باى نوع من انواع التميز - محاكمه كل من يزدرى عقائد الاخرين -القيام باسرع ما يمكن باصدار تلك القوانين حتى يتم تبريد درجة فوران البركان ثم بعد ذلك يتم عمل حوار مصارحة بين جميع الاطراف لمعرفة كيفية اطفاء ثورة البركان ووضع الحلول للقضاء على حالة الانشقاق
مواجهات بين مجموعة من الأقباط والمسلمين نشبت مساء اليوم، الجمعة، مواجهات بين مجموعة من الأقباط والمسلمين من أهالى منطقة الريفية بمطروح، بسبب اعتراض أهالى المنطقة على إغلاق شارع وضمه إلى مبنى تابع إلى الكنيسة، أصيب خلال المشاجرات عدد من الجانبين وتم نقل 13 مصاباً إلى المستشفى لتلقى العلاج، بينما رفض المصابون المسلمون الذهاب للمستشفى للهروب من المساءلة وتجددت الاشتباكات الطائفية مرة أخرى الساعة التاسعة وأصيب 15 قبطياً فى معركة بالأسلحة بين الطرفين، كما تم حرق منزلين وسيارتين، وذلك حسب تأكيدات القس متى زكريا راعى كنيسة السيدة العذراء بمطروح، والذى أضاف أن الأمن يحاول السيطرة على الموقف من خلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتشابكين، وأوضح القس متى أن الأمر من المنتظر أن يشهد تطوراً إن لم تتم السيطرة على الأحداث. ومن المصابين الذين تم احتجازهم بالمستشفى كرولوس وسيم رفعت (13 سنة) ومجدى منير توفيق (38 سنة) وحنان مفرح إبراهيم (19 سنة) وماجدة سمير عوض (24 سنة) ومنير نقيب حنين (38 سنة) وصبحى جرجس داوود (33 سنة) وأمين لميس عاطف (20 سنة
ابانوب مات يوم العيد بقلم عزت ابراهيم ابانوب مات ابانوب مات يوم العيد اخرج يلا وقول يا سعيد قتلو اولادنا يوم العيد اخرجو ثورة يا اقباط حرقو بيتكو فى العياط يارفيق 00 يا رفيق راجع يوم لعيالك ولا الغول اغتال احلامك صرخة قبطى فى يوم العيد اخرج يلا وقول ياسعيد قتلو اولادنا يوم العيد من الكشح لنجع حمادى الارهاب اغتال اولادى اخرج يلا يا قبطى وقول قتلو اولادنا فى يوم العيد اروى يا دمى فى نجع حمادى واسقى الزرع فى كل بلادى اخرج يلا يا قبطى وقول قتلو اولادنا فى يوم العيد يابيشوى 00 يابيشوى ياولدى رايح فيين لابس كل اللبس جديد رايح يامى قداس العيد اصل انا بكرة اصل انا بكرة هبقى شهيد اخرج يلا وقول يا سعيد قتلو اولادنا يوم العيد
أعربت حركة ” صحفيون بلا حقوق ” عن استنكارها التام للوحشية الأمنية التي مورست ضد الزميل الصحفي يوسف شعبان وعدد من النشطاء والصحفيين بالإسكندرية أمس الأول أثناء مشاركتهم في وقفة احتجاجية سلمية نظمتها الجمعية الوطنية للتغيير ضد مد قانون الطوارئ حيث قامت عناصر من قوات الأمن ، حاصرت الوقفة السلمية ، بالاعتداء البدني على الزميل يوسف شعبان وسحله واعتقاله وعدد من الزملاء بطريقة بدائية تكشف عن همجية ضباط وزارة الداخلية .
https://www.youtube.com/user/egyptcehr
المواضيع الأخيرة
» سحل قبطى
عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)   Emptyالأحد مارس 02, 2014 4:10 pm من طرف المنسق العام/عزت ابراهيم

» ذكرى السنوية الثانيه لشهداء امبابه (( شهداء مارمينا ))
عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)   Emptyالخميس مايو 02, 2013 4:13 pm من طرف المنسق العام/عزت ابراهيم

» البلاك بلوك تدعو لاستغلال تظاهرات عاملى ماسبيرو لإسقاط الرئيس
عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)   Emptyالأحد أبريل 21, 2013 6:28 am من طرف المنسق العام/عزت ابراهيم

» اخويا المسيحى عايز اقولك انى بحبك
عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)   Emptyالجمعة أبريل 19, 2013 7:43 am من طرف المنسق العام/عزت ابراهيم

» عاااجل:حذف خانة الدين من بطاقة الرقم القومى
عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)   Emptyالأربعاء أبريل 17, 2013 5:52 pm من طرف المنسق العام/عزت ابراهيم

» التحقيق مع مدرسه بتهمه ازدراء الاديان والتبشير
عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)   Emptyالأربعاء أبريل 17, 2013 5:31 pm من طرف المنسق العام/عزت ابراهيم

» بدء الصدام
عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)   Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2013 7:00 pm من طرف مسئول اول / مينا ميلاد

» أقباط المهجر يطالبون"إسرائيل" بحماية أقباط مصر
عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)   Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2013 6:59 pm من طرف المنسق العام/عزت ابراهيم

» الشرطه تنجح فى اعاده الطبيبين المختفيين بسوهاج
عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)   Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2013 6:31 pm من طرف مسئول اول / مينا ميلاد

مكتبة الصور
عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)   Empty
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط الائتلاف المصرى لحقوق الانسان http://coptsegypt.blogspot.com/اقباط مصرعلى موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الائتلاف المصرى لحقوق الانسان على موقع حفض الصفحات
تصويت

 

 عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المنسق العام/عزت ابراهيم
Admin
المنسق العام/عزت ابراهيم


عدد المساهمات : 160
مميزون : 0
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
العمر : 51

عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)   Empty
مُساهمةموضوع: عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)    عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)   Emptyالأحد أكتوبر 10, 2010 3:32 pm

عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)

٩/ ١٠/ ٢٠١٠
قبل أن تقرأ..

ظلت العلاقة بين عبدالناصر والإخوان المسلمين تمثل واحداً من أكثر الألغاز إثارة فى تاريخ مصر المعاصر.. ولقد طغت الخصومة - بل العداء - بين الفريقين، حتى أصبحت هى الأغلب على وصف العلاقة بينهما.. رغم ما يُجمع عليه المؤرخون من وجود علاقة ارتباط لعبدالناصر بجماعة الإخوان فى مرحلة مبكرة من تاريخه السياسى.. ولكن أحداً منهم لم يقف طويلاً عند تلك المرحلة فى تاريخ العلاقة بين الطرفين ليكشف لنا أسرارها ويحل ألغازها ليساعدنا على الإجابة عن العديد من الأسئلة المهمة والخطيرة، مما ينعكس بآثاره على المرحلة الحالية فى تاريخنا السياسى.

من هنا كانت محاولتى بحثاً عمن يستطيع الكشف عن أسرار تلك العلاقة بين عبدالناصر والإخوان، حتى عثرت عليه.. إنه المستشار الدمرداش العقالى، الذى كان أحد أبرز أعضاء الجهاز السرى فى تنظيم الإخوان المسلمين.. وزعيم الطلبة الإخوان بالجامعة، فى الوقت الذى كان قد تبلور فيه نشاط الإخوان كحركة سياسية حتى كاد أن ينحصر فى مجال الشباب والطلبة، حتى أصبحت -أو كادت أن تصبح- حركة الإخوان المسلمين «حركة طلابية»..

وهو - العقالى - فوق ذلك، يمت بصلة القرابة للزعيم الإخوانى الأشهر - سيد قطب - صاحب أكبر تأثير فكرى وتنظيمى فى جماعة الإخوان، ربما أكبر من مؤسسها حسن البنا نفسه. وقد كان سيد قطب خال زوجة العقالى، كما كانا - العقالى وقطب - صديقين فى مرحلة الطفولة والشباب وذلك لانتمائهما إلى بلدة واحدة هى أسيوط.. هذا فضلاً عن أن العقالى كان قد انخرط فى صفوف الإخوان قبل أن ينضم إليها سيد قطب نفسه.

لهذا كله كان المستشار العقالى فى الموقع الذى يسمح له ليس فقط برؤية الأحداث عن قرب، بل المشاركة فيها بفاعلية وتأثير.

ولعل اعترافاته التى أدلى بها لى فى هذا التحقيق تلقى ببعض الضوء الذى نحتاجه للتأريخ لتلك الفترة الحساسة من حياتنا السياسية. وأرى أنه ينبغى علينا أن نأخذ ما يقوله الرجل فى هذه الاعترافات بما هو جدير به من اهتمام وتفكير، خاصة أنه يفجر الكثير من المفاجآت التى تقلب - بل ربما تعدل - الكثير من الأمور التى ظللنا نتعامل معها كمسلّمات تاريخية.

عبدالناصر يرفض اعتقال الهضيبى

■ هل كانت ثورة ٢٣ يوليو ثورة إسلامية أم إخوانية؟

- يؤكد المستشار الدمرداش العقالى- أحد أبرز أعضاء الجهاز السرى للإخوان المسلمين فى ذلك الوقت- أن الإجابة عن ذلك السؤال هى نعم.. لقد كانت ثورة إسلامية!

ويقول العقالى إن ثورة ٢٣ يوليو حاولت ومنذ اللحظة الأولى لميلادها أن تؤكد وجهها الإسلامى.. وذلك عبر أول قرارات صدرت عن قيادتها، وكانت تلك القرارات هى آخر ما تم الاتفاق عليه بين عبدالناصر والقيادة الشرعية لحركة الإخوان المسلمين- عبدالرحمن السندى- وذلك فى الاجتماع الذى ضمهما يوم ١٧ يوليو.. أى قبل قيام الثورة بخمسة أيام فقط.

وقد ذهب عبدالناصر إلى الاجتماع مع السندى ليضع معه اللمسات الأخيرة للتحركات المقررة ليلة الثورة.. والقرارات التى ينبغى إصدارها للإعلان عن الوجه الحقيقى لها.. وهو الوجه الإسلامى الذى تم الاتفاق عليه، والذى كانت ملامحه تتمثل فى ضرورة أن تصدر قيادة الثورة- أول ما تصدر من قرارات- قراراً بالإفراج عن جميع المعتقلين من الإخوان المسلمين ومن بينهم قتلة النقراشى باشا رئيس وزراء مصر الأسبق، كما تصدر قراراً باعتقال إبراهيم عبدالهادى وهو رئيس الوزراء الذى نكل بالإخوان وملأ بهم السجون والمعتقلات.. وتأكيداً لوجه الثورة الإسلامى اتفق عبدالناصر والسندى على إطلاق اسم «الحركة المباركة» على عملية التغيير بدلاً من تعبير «الثورة».

ولم يكن هناك محل للخلاف بين عبدالناصر والسندى على كل النقاط السابقة، ولكن بدأ الخلاف حينما طرح السندى مسألة القبض على المستشار الهضيبى، المرشد العام للإخوان المسلمين، والذى كان فاروق قد نجح فى توصيله إلى هذا المنصب على غير رغبة عبدالرحمن السندى الذى كان يعتبر نفسه القائد الشرعى لحركة الإخوان بعد اغتيال حسن البنا.

وكان رأى عبدالناصر أن قراراً تصدره الثورة باعتقال زعيم الإخوان سوف يمحو الانطباع الذى تركته القرارات السابقة فى أذهان الجماهير والذى يطبع الثورة بالطابع الإسلامى الواضح.. وكان ذلك أول الخلافات بين عبدالناصر والقيادة الشرعية لحركة الإخوان.

ولكن عبدالرحمن السندى- وأمام هذا المنطق القوى الذى أبداه عبدالناصر بشأن عملية اعتقال الهضيبى- لم يجد أمامه غير الخضوع لجمال عبدالناصر ولكن بشرط.. هو تأجيل اعتقال حسن الهضيبى انتظاراً لموقفه من القرارات الخاصة بالإفراج عن قيادات الإخوان المسلمين وأعضاء التنظيم.. خاصة المتهمين منهم باغتيال النقراشى.. وقال السندى إذا وافق الهضيبى على تلك القرارات وباركها يبقى حراً دون اعتقال.. أما إذا هاجمها، وهنا قال له عبدالناصر «سوف أعتقله فوراً» فوافق السندى.

شرعية الثورة

وفى يوم ١٩ يوليو- يقول العقالى- أى بعد اجتماع السندى وعبدالناصر بيومين، وقبل قيام الثورة، صدرت إلينا الأوامر- نحن أعضاء الجهاز السرى الذين لم يشملهم أمر الاعتقال، لعدم انكشاف سرنا- بالتوجه فوراً إلى قرى الإسماعيلية الملاصقة لمعسكرات الإنجليز فى منطقة القناة، واحتلال الطريق، وكل الطرق المؤدية إلى مدينة القاهرة، ولم نكن نعلم بالسر من وراء ذلك التحرك المفاجئ، وذهب تفكيرنا إلى أنه ربما قررت قيادتنا إعادة ما كان يعرف باسم «كتائب القناة» وهذه الكتائب التى كانت تنتمى إلى الإخوان وتقوم ببعض الأعمال الفدائية ضد المعسكرات الإنجليزية بمنطقة القناة، ولكنها توقفت عن عملها إثر حريق القاهرة، والأحداث التى تلته.

ولكن بعد قيام الثورة ونجاحها فى الاستيلاء على السلطة بالبلاد عدنا إلى القاهرة ليخبرنا عبدالرحمن السندى بأن ذهابنا إلى القناة بهدف تأمين الثورة ضد القوات الإنجليزية فيما لو تحركت لإجهاض الثورة والدفاع عن الملك.. وأخبرنا السندى أن ذلك كان باقتراح عبدالناصر فى إطار احتياطاته لتأمين الثورة..

وكان عبدالناصر قد قال للسندى إنه لو تحركت القوات البريطانية نحو القاهرة للتصدى لقوات الثورة، فسوف نشتبك معها، ولكن المعركة فى هذه الحالة سوف تكون فى نظر العالم بين جيش وجيش، وربما نجح الإنجليز عبر جهازهم الإعلامى الواسع فى تصوير الثورة على أنها مجرد تمرد فى صفوف القوات المصرية ضد نظام الحكم، وبالتالى فإن هذا التمرد يفتقد إلى الشرعية، وإن تحرك القوات البريطانية للدفاع عن الملك سوف يبدو فى نظر العالم على أنه دفاع عن الشرعية والدستور، ضد حركة تفتقد إلى الشرعية وتخرق الدستور.

من هنا كان إصرار عبدالناصر على ضرورة إشراك الشعب بمختلف طوائفه ضد تحرك القوات البريطانية- أو حتى قوات الملك- فيما لو تحركت تصدياً للثورة. وقد جاء تحركنا إلى منطقة القناة لتحقيق هذا الهدف، انتظاراً للأوامر ليس فقط بالاشتباك مع القوات البريطانية المتحركة من قواعدها بالقناة فى اتجاه القاهرة، بل وتأليب الجماهير على تلك القوات لإظهار الثورة فى إطار شعبى لا يفتقد إلى الشرعية.

وقامت الثورة ولاقت من التأييد الشعبى ما لم يكن فى حسبان أى ممن خططوا لها، وأوفى عبدالناصر بكل التعهدات التى قطعها على نفسه أمام عبدالرحمن السندى، فأفرج عن جميع المعتقلين من الإخوان بمن فيهم قتلة النقراشى، كما أصدر أوامره باعتقال إبراهيم عبدالهادى وأدخله السجن.. إلى آخر ما تم الاتفاق عليه بين عبدالناصر وعبدالرحمن السندى.

الهضيبى يرفض

ولكن ما إن صدرت تلك القرارات حتى هاج حسن الهضيبى وملأ الدنيا ضجيجاً.. رفضاً لقرارات الإفراج عن الإخوان بحجة أنهم إرهابيون وقتلة وسفاكو دماء وأن ذلك ليس من الإسلام الذى يدعو إلى الله «بالحكمة والموعظة الحسنة».. كما قال حسن الهضيبى مبرراً رفضه لقرارات الثورة بالإفراج عن الإخوان المسلمين.

عند ذلك ذهب عبدالرحمن السندى إلى جمال عبدالناصر ليطالبه بالوفاء بوعده الذى كان قد قطعه على نفسه بالقبض على حسن الهضيبى إذا ما هاجم قرارات الثورة بالإفراج عن الإخوان المسلمين.. ولكن عبدالناصر رفض فخرج السندى من عنده غاضباً.

قرر عبدالناصر- الذى كان وزيراً للداخلية فى ذلك الوقت- الاجتماع بالقواعد الطلابية لتنظيم الإخوان المسلمين ليشرح لهم أسباب الخلاف بينه وبين السندى حول مسألة اعتقال الهضيبى.

كنت يومها طالباً بكلية الحقوق فى جامعة فؤاد الأول- جامعة القاهرة الآن- وكنت وكيلاً لرئاسة اتحاد طلابها، فذهبنا للاجتماع بعبدالناصر الذى أخذ يشرح لنا كيف أن اعتقال الهضيبى الآن سوف يثير الكثير من المشاكل والمعوقات فى طريق الثورة الوليدة.. وقال عبدالناصر إن الثورة أعدت مشروعاً لقانون الإصلاح الزراعى، تنوى إصداره خلال أيام، فإذا أصدر أمراً باعتقال الهضيبى الآن فقد تأييد الإخوان للثورة، وهو التأييد الذى تحتاجه الثورة لمواجهة الآثار المحتملة لصدور قانون الإصلاح الزراعى فى أوساط الإقطاعيين والطبقات الغنية والرأسمالية، وإذا فقدت الثورة تأييد الإخوان لها فسوف ينضمون- بطبيعة الحال- إلى صفوف الإقطاعيين فى تحالف مضاد ليست لدى الثورة الوليدة القدرة على مواجهته..

ولهذا فإنه يرفض اعتقال الهضيبى وإثارة الإخوان ضده.. وإن ذلك ليس أكثر من خطوة تكتيكية ولا يعنى أكثر من ذلك.. وإنه مضطر لتحمل الهضيبى وهجومه على الثورة لهذا السبب وحده، كما أنه لا يريد أن يفقد تأييد قواعد الإخوان للثورة بعد أن فقدت تأييد قادتها.

وقال عبدالناصر إنه سوف يؤجل قراره باعتقال الهضيبى حتى صدور قرارات الإصلاح الزراعى، فإذا عارضها الهضيبى عندئذ لابد من اعتقاله.

وقد صدرت قرارات الإصلاح الزراعى بالفعل فى ٩ سبتمبر ١٩٥٢، أى بعد قيام الثورة بشهر ونصف تقريباً، وما كاد الهضيبى يسمع بها حتى ثار ضدها رافضاً.

المواجهة إخوانية.. إخوانية

وهنا ذهب عبدالرحمن السندى إلى جمال عبدالناصر ليطلب منه اعتقال الهضيبى للمرة الثالثة، وربما الرابعة، لكن عبدالناصر رفض أيضاً، كما رفض فى المرات السابقة، فقال له عبدالرحمن السندى إننى أتهمك باللعب على الخلاف بين قيادات الإخوان تمهيداً لتصفية الحركة كلها، لحسابك الخاص، فإما أن تعطى وفاءك للدعوة التى أمثل أنا قيادتها كما جاء فى وصية حسن البنا فتنفذ أوامرى فيما اتفقنا عليه معاً، وإلا كان لك خبئ آخر تنوى القيام به لحسابك وبعيداً عن حركة الإخوان وقيادتها الشرعية.

لم يغضب عبدالناصر لدى سماعه تلك الاتهامات الصريحة التى ألقاها فى وجهه عبدالرحمن السندى، ولكنه تضاحك معه، وأخذ يهدئ من روعه ثم قال له:

لماذا تطالبنى أنا بالقضاء على الهضيبى، وتحملنى مسؤولية دمه أمام الإخوان فى الحركة؟ ولماذا لا تقومون أنتم- فى الجهاز السرى- باتخاذ القرار وتنفيذه بتصفية حسن الهضيبى.. بعيداً عنى، ويعلن الإخوان أنهم صححوا وضعهم بأيديهم، وأنا من جانبى سأقر هذا التصحيح؟!

ابتلع عبدالرحمن السندى الطعم الذى وضعه له جمال عبدالناصر، فأرسل فى يناير ١٩٥٣ مجموعة من الجهاز الخاص، اقتحمت منزل الهضيبى بعد صلاة الجمعة- وكنت أنا واحداً من تلك المجموعة- وطلبنا منه أن يستقيل، وقال له المتحدث باسم الجماعة محمود فرغل- رحمه الله- «لست مرشدنا ولا نحن اخترناك، وجئنا نطلب منك أن تحل عنا بالحسنى».

كان محمود فرغل أحد المشاركين فى قتل محمود فهمى النقراشى، رئيس الوزراء الأسبق، ودخل المعتقل ليمضى فترة العقوبة حتى أفرجت عنه الثورة ضمن من أفرجت عنهم من الإخوان المسلمين فى أول القرارات التى صدرت عنها.. وهو القرار الذى أثار حفيظة حسن الهضيبى وأخذ يهاجمه، فكان محمود فرغل أكثر الحانقين على الهضيبى بسبب مهاجمته قرار الإفراج عنه وزملائه من قتلة النقراشى باشا.

وحين ذهب فرغل على رأس المجموعة من الجهاز الخاص إلى بيت الهضيبى.. ارتعد الأخير خوفاً ورعباً، ووعد بتقديم استقالته فوراً نزولاً على رغبة الجهاز الخاص، واستأذننا فى الدخول إلى غرفة المكتب ليحضر ورقة وقلماً ليكتب استقالته.

دخل الهضيبى إلى إحدى غرف بيته، وطال انتظارنا، حتى فوجئنا بدخوله علينا ومعه قوة من جنود الشرطة على رأسها أحد الضباط.. وأشار الهضيبى إلينا قائلاً: «هؤلاء هم يا حضرة الضابط».

تظاهر الهضيبى بإحضار ورقة وقلم حين دخل إحدى الغرف ببيته، ولكنه كان ينوى الهرب من الباب الخلفى لمنزله ليستعين بالشرطة فى التخلص منا.. وكانت نقطة الشرطة مجاورة لبيته بالروضة ولا تبعد عنه سوى بضعة أمتار فقط.

فشلنا مع الهضيبى

يبدو أن ضابط الشرطة الذى استعان به الهضيبى للقبض علينا لم يكن يعرف الهضيبى، لم تكن أجهزة الإعلام فى ذلك الوقت بمثل هذا الانتشار الواسع الذى هى عليه الآن، وقد فهمنا ذلك حين بادرنا سائلاً:

«ماذا تريدون من هذا الرجل ولماذا تتهجمون عليه فى بيته؟»

فأجبناه نحن بسؤال جماعى: «هل تعرف هذا الرجل ومن يكون؟»

قال الضابط: إنه مواطن ولا يهمنى أن أعرف من هو؟

قلنا له: إنه المرشد العام للإخوان المسلمين.

يبدو أن الضابط قد فوجئ فسكت قليلاً ثم قال: ولو.. لماذا جئتم إلى بيته؟

قلنا له: لأننا نحن الإخوان المسلمين!!

سكت الضابط.. وأخذ يتفرس فى وجوهنا مندهشاً، ثم كان علينا أن نزيل إحساسه بالحرج والدهشة فقلنا له: على أى حال.. إذا كان هو لا يريدنا فى بيته، فقد جئنا إليه لنقول له إننا لا نريده فى بيتنا. لم يجد الضابط ما يفعله معنا.. فخرج وتركنا مع الهضيبى الذى طالبنا بالخروج لأننا غير مخولين بقبول استقالته، فخرجنا ونحن نتوعده.

كنا قد اتفقنا مع عبدالرحمن السندى على أننا سوف نحصل من الهضيبى على الاستقالة ونذهب بها إليه فى مقر المركز العام «بالحلمية» ليعقد مؤتمراً عاماً يعلن فيه استقالة حسن الهضيبى من رئاسة الإخوان المسلمين.. ولكنا ذهبنا إلى مقر الحلمية نجر أذيال خيبتنا بعد أن فشلنا فى الحصول على الاستقالة، واجتمع بنا عبدالرحمن السندى وأخذنا نتدارس الموقف من جميع جوانبه وماذا علينا أن نفعل بعد فشلنا فى إقالة الهضيبى.

حل علينا الليل ونحن فى نقاش لا ينتهى مع عبدالرحمن السندى، وإذا بنا نفاجأ بجموع تسد جميع الشوارع المؤدية إلى المركز العام للإخوان المسلمين بحى الحلمية، وتعالت هتافاتهم تطالب بإهدار دمنا.

فقد وجدنا أنفسنا محاصرين بتلك الجموع الكبيرة التى تطالب بقتلنا، ولم نكن ندرى ماذا نفعل وكيف نتصرف إزاء هذا الموقف العصيب، ولكن عبدالرحمن السندى بحسه السرى والعسكرى، كان قد تحسب لهذا الأمر جيداً، حين فكر فى

احتمال فشلنا فى الحصول على الاستقالة، ورد فعل الهضيبى إزاء مطالبتنا له بالاستقالة.

كان السندى قد أعد العدة لمثل هذا الموقف المحتمل، فأمر مجموعة من أنصاره بحمل المدافع الرشاشة واحتلال سطح المبنى المقابل لمبنى المركز العام وكان مخصصاً لجريدة الإخوان.. حتى إذا نجح الهضيبى فى تأليب أنصاره وتحريكهم ضدنا، تعامل معهم أنصارنا من حملة المدافع.

وحتى لا تقع مذبحة لا نريدها، أمسك عبدالرحمن السندى «بميكروفون» وأخذ يطالب الجموع التى حشدها الهضيبى ضدنا بالابتعاد والتفرق وإلا فسوف تحصدهم المدافع من فوق أسطح المنازل.. عندئذ تفرق البعض مؤثراً السلامة، وبقى الكثيرون منهم ليطلقوا الهتافات ضدنا.. وأخذنا فى التراشق بالهتافات، نحن من نوافذ مبنى المركز العام.. وهم بالشارع، حتى كانت الساعة الواحدة ليلاً، حينما فوجئنا بدخول ثلاثة رجال علينا مخترقين الحصار المضروب حولنا.

عبدالناصر المنقذ

كان هؤلاء الثلاثة هم: جمال عبدالناصر، وعبدالحكيم عامر، وعبدالعزيز كامل الذى كان عضو مكتب الإرشاد بالإخوان المسلمين وكانت تربطه علاقة وثيقة بجمال عبدالناصر لم نكن نعلم من أمرها شيئاً.. وقد تبين لنا فيما بعد أن الذى كان ينصح عبدالناصر بعدم اعتقال الهضيبى كما نصحه بعدم التمادى فى توطيد العلاقة مع عبدالرحمن السندى، هو عبدالعزيز كامل..

دخل عبدالناصر إلى حيث يجلس عبدالرحمن السندى وقال له: يا أخ عبدالرحمن.. ألم أقل لك إن النهر قد جرت فيه مياه كثيرة؟ هذه هى الجموع التى لم أكن أريد معاداتها للثورة، أو معاداة الثورة لها، ولكنك لم تكن تريد أن تصدقنى.

قال عبدالرحمن السندى معك حق.. قالها وطأطأ رأسه متحاشياً النظر فى عينى عبدالناصر الذى كان يبدو ساعتها منتشياً بصدق رؤيته للأمور.

وبدأ عبدالعزيز كامل فى الكلام فقال: يا أخ عبدالرحمن إن ترتيب بيتنا من الداخل كان يقتضى مهادنة حسن الهضيبى، ولكنكم أنتم الذين ربيتم له أنياباً وأطلتم له أظفاره، وجعلتم أصحاب المصلحة فى معاداة الثورة يلتفون حوله وإن كانوا من غير الإخوان.

على إثر ذلك، استقرت الأوضاع لصالح الهضيبى الذى خرج من المحنة أقوى مما كان قبلها، فقد أخذ الانطباع مما جرى له فى الأيام الأخيرة، بأنه أقوى من أن يقاوم، وقد ساعده ذلك على مزيد من التعنت فى وجه عبدالناصر وقطع الطريق على كل محاولات التفاهم أو الالتقاء التى كان يمكن أن تحدث بينه وبين جمال عبدالناصر، مما سارع فى دفع الأمور بينهما إلى التصادم.

الضربة الأخيرة

لقد أدرك الهضيبى أنه فى سباق مع الزمن، فلابد أن يستغل هذا النصر الذى حققه فى أول موقعة له مع الجهاز السرى، فى تجريد ذلك الجهاز الجبار من بقية أسلحته، كما أدرك أيضاً أن له من الجماهيرية ما يساعده على الوقوف فى وجه الثورة وإملاء شروطه عليها دون أن يخضع هو لشرط من شروطها.

أصدر الهضيبى قراراً بفصل جميع الإخوان الأعضاء بالجهاز السرى وكل المتعاطفين معهم مثل الشيخ الغزالى وصالح عشماوى وأحمد عادل كمال وأحمد زكى حسن، وقد رد الغزالى على قرار الهضيبى بكتابة عدة مقالات اتهم فيها حسن الهضيبى صراحة بـ«الماسونية».. وقال إن حركة الماسونية العالمية نجحت فى زرع الهضيبى وتنصيبه مرشداً عاماً للإخوان المسلمين.

أما عبدالرحمن السندى فقد أصابه الإحباط، فقرر التوارى والانزواء جانباً، وقد بدأ عبدالناصر فى الإحساس بأن هناك قوى أخرى فى الشعب المصرى يحظى بتأييدها، بعيداً عن الإخوان المسلمين، وأن تلك القوى الشعبية تدين له بالولاء لما قدمه لها من مكاسب خاصة فى صفوف العمال والفلاحين، وقد تساعده تلك القوى الشعبية فى التخلص من ربقة الإخوان المسلمين وحرصه الدؤوب على إرضائها، فهى قوى تحمله ولا يحملها كما هو الحال مع الإخوان المسلمين الذين كان يشعر معهم بأنه مطالب بدفع فواتير المشاركة وتقديم الحسابات مقابل التأييد.. أما تأييد القوى الجديدة له فكان تأييداً بلا ثمن.. أو حسابات أو فواتير مطالب بسدادها أولاً بأول.

وكان عبدالناصر هو صاحب الفضل مع مؤيديه من القوى الجديدة.. بعكس القوى القديمة المؤيدة له من الإخوان المسلمين الذين كانوا يشعرون بأنهم هم أصحاب الفضل عليه وليس هو.

فى هذا الوقت الذى شعر فيه كل من حسن الهضيبى.. وجمال عبدالناصر بقوته وجماهيريته، كان لابد أن يقع الصدام بينهما.. وقد كان صداماً مروعاً أشبه ما يكون بالصدام بين نجمين أو نيزكين من نيازك الفضاء
!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tegypt-eleitlaf.yoo7.com
 
عبد الناصر والجماعة من الوفاق إلى الشقاق : لولا مباركة الملك فاروق .. لما اختار «الإخوان المسلمين»الهضيبى مرشداً لهم(الحلقة الثالثة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبد الناصر و الجماعة من الوفاق إلى الشقاق : وصية حسن البنا قبل اغتياله: «عبدالناصر مرشد الإخوان من بعدى
» عبد الناصر و الجماعة من الوفاق إلى الشقاق .. عبدالناصر يختار سيد قطب نائباً له فى أول تنظيم للثورة!! ( الحلقة السادسة )
» عبد الناصر و الجماعة .. من الوفاق إلى الشقاق
» مساعد سابق لأوباما مرسي حشد قواته دون علم إسرائيل والأقباط يغادرون بالآلاف والجماعة
» العشرات من المتظاهرين بالتحرير يطالبون بإسقاط الإخوان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الائتلاف المصرى لحقوق الانسان :: الائــــتـــلاف الـــــمــصـــــرى لــحــــقــــوق الانـــــســــان :: اخبار الائتلاف المصرى لحقوق الانسان-
انتقل الى: